الرسوم المتحركة صناعة المناظر الطبيعية في الصين اعتبارا من عام 2008

الرسوم المتحركة صناعة المناظر الطبيعية في الصين اعتبارا من عام 2008

وفقا للإحصاءات التي تم جمعها حتى أوائل عام 2008 ، تفتخر الصين بأكثر من 30 قاعدة صناعية للرسوم المتحركة ، و 5400 شركة للرسوم المتحركة ، و 450 مدرسة ثانوية تدرس دورات للرسوم المتحركة معتمدة ، و 460،000 طالب يدرسون موضوعات متعلقة بالرسوم المتحركة و 15000 موقع إلكتروني يناقش الرسوم المتحركة. كانت هذه زيادة بنسبة تزيد عن 36٪ مقارنة بعام 2006.

نمو صناعة الرسوم المتحركة في الصين هو ببساطة مذهلة.

ولكن لا تزال هناك حقيقتان قاتمتان من مشهد الرسوم المتحركة في الصين.

الأول - الحصول على محتوى رسوم متحركة أجنبية للبث على التلفزيون الوطني الصيني هو أمر شبه مستحيل.

منذ عام 2004 ، تم تشديد الرقابة على بث محتوى الرسوم المتحركة الأجنبية. تُخصص فواصل زمنية محددة بشكل صارم للمحتوى المنتج في الصين ولا يمكن إعطاء أكثر من 40٪ من وقت البث لمحتوى الرسوم المتحركة الأجنبي. كما تم وضع مخططات لإعطاء الحوافز للشركات المحلية لإنتاج محتوى الرسوم المتحركة.

يتم ذلك لتشجيع الشركات الصينية المحلية على إنتاج محتوى الرسوم المتحركة الخاص بها والاستفادة من الاقتصاد المتنامي للصين من خلال الترخيص والترويج للبث الناجح.

على الرغم من أن هناك رسمًا بنسبة 40٪ لبث محتوى الرسوم الأجنبية ، إلا أن الكثير من هذه المحتويات المعروضة في الصين هي خصائص رسوم متحركة قديمة مثل ميكي ودونالد ولوني تونز. من الواضح أن هناك عائقاً هائلاً أمام الرسوم الكاريكاتورية الحديثة ، وقد قضى العديد من منتجي الرسوم الكاريكاتورية الأجانب سنوات يحاولون بث برامجهم في الصين دون نجاح يذكر.

ثانياً - ما زالت الصين تنتج محتوى للرسوم المتحركة لا تزال تجد صعوبة في إيجاد طريقها إلى أسواق تتحدث الإنجليزية فقط.

الآن ، ليس من الصعب أن نفهم لماذا لا يحظى محتوى الرسوم المتحركة في الصين بشعبية في المناطق التي تتحدث الإنجليزية فقط. تعتمد العديد من خصائص الرسوم الصينية على الثقافة والتراث والفكاهة الصينية ، وهي بالكاد ما يمكنك تسميته دوليًا.

السبب الرئيسي لهذا يرجع إلى حقيقة أن منتجي الرسوم المتحركة الصينيين لم يروا الكثير من محتوى الرسوم المتحركة الأجنبية الحديثة! انهم ببساطة لم يروا ما يكفي للخروج من ثقافتهم وتقديم شيء مقبول من الشرق والغرب على حد سواء! وفي الوقت نفسه ، تواصل الشركات المحلية الكبرى والحكومة الصينية ضخ الأموال في صناعة الرسوم المتحركة معتقدين أن محتوى الرسوم المتحركة الصيني سيجد طريقه إلى السوق الدولية بطريقة أو بأخرى.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من كل هذه الجهود التي بذلتها الحكومة الصينية لتشجيع نمو صناعة الرسوم المتحركة المحلية وعلى الرغم من حقيقة أن صناعة الرسوم المتحركة قد نمت بالفعل في الحجم ؛ يحتل محتوى الرسوم المتحركة المحلي الحالي فقط 1٪ من إجمالي وقت البث في الطلب!

يمكن بسهولة ملء الـ 99٪ الأخرى بخصائص رسوم متحركة أجنبية ، لكن يبدو أن ذلك لن يحدث في المستقبل القريب ما لم تخف الحكومة الصينية عن سياسات البث الخاصة بها. وحتى ذلك الحين ، فإن المشهد في صناعة الرسوم المتحركة الصينية سوف يتخطى سرعته.

ساهم في هذا المقال ألدريك تشانج - رجل أعمال مبدع نشط في تكوين وإنتاج الموسيقى ، والتسويق عبر الإنترنت ، وإنتاج الألعاب غير الرسمية ، وإنتاج الرسوم المتحركة ، وإنتاج الرسوم المتحركة ، وترخيص الشخصيات. صاحب 3D استوديو للرسوم المتحركة وتركز على إنتاج الراقية عمل الرسوم المتحركة للمنتجين وثائقي، والمنازل الإعلان والرسوم المتحركة سلسلة - - - Mediafreaks مع المشاريع التي تتراوح بين الرسوم المتحركة من الديناصورات إلى التصور من الكوارث الطبيعية وشيء أنيقة مثل الرسوم المتحركة المجوهرات 3D .

شارك هذا المنشور